السهر ذاك المسمى الذي يروق للكثيرين ، ولا تحلوا الأمسيات والمناسبات إلا بالسهر ومعانقة ساعات الليل وضجة سكونه .
لاكنه ورغم ذالك مضراً بنا . لما يسببه من احتقان الشعريات الدموية وتهييج العين بالأحمرار ، كما أنه يضعف من حدة الإبصار بسبب نقص افراز مادة الارودوبسين .
كما أنه يقلل من كفائة جهازالمناعة في اجسادنا فنكون عرضة للأصابة بالأمراض وعدم القدرة على مقاومتها ويكفيك علماً انه يحرم اجسامنا من هرمون النمو ذات الاهمية البالغة للعمليات الحيوية وقيام اعضائه بوظائفها على اكمل وجه .
ساعة فيرسا من فيت بيت - اسود
https://amzn.to/37zIlqQ |
واالاشخاص الذين اعتادوا على السهر كثيراً ما يعانون من التشتت الذهني وعدم القدرة على التركيز وذالك بسبب اختلال الموصلات العصبية والكيميائية المصاحبة بالتوتر وتقلبات المزاج وتأثيرها المباشر على القلب والخلايا العصبية في البطلة السيسائية .
واثبتت الفحوصات والتحاليل المخبرية ان السهر يتسبب بمرض السكري وينتج عن ذالك تأخير في نمو الخلايا الدماغية مما يؤدي إلى ضعف في نمو القشرة الدماغية المسؤولة عن الهرمونات الحيوية المضادة للكسل .
ولما له من تأثير مباشر على الدماغ وإتلاف خلايا مناطق التعلم والذاكره والتخطيط في الدماغ صنف السهر على انه سم قاتل . وتظهر اثاره المجهده على البشره وفي ارتفاع ظغط الدم واعراض كبر السن المبكره .
فلا غنى عن النوم بالليل
لقوله تعالى
( وجعلنا الليل سباتا وجعلنا النهار معاشا )
تعليقات
إرسال تعليق