تدهورت سمعة السعودية وتلطخت بكل ماهو مشين وافتقدت للكثير من مكانتها بين الدول . فمنذ ان امسك سلمان بزمام الامور وتولي ابنه لولاية العهد والسعودية في تدهور سيئ . فحربها على اليمن كان من اسوء القرارات التي اتخذها سلمان بعد ان اوضح في بيان له ان الحرب على اليمن ستنتهي في غضون عشرة ايام
وهاهي وبعد مضي خمس سنوات ولم تنتهي الحرب ناهيك عن حجم الخسائر المتفاقمة التي تكبدتها السعودية .
ومن الاسباب الاخرى التي زادت في تدهور اوضاع السعودية وسمعتها للاسوء هي كثرة الأعتقالات من غير مبررات منطقية تستوجب حق الاعتقال . فحرية التعبير تقابل بالسجن رغم عدم وجود اي قضية تستدعي ماتقوم به السلطات تجاه مواطنيها . والاسوء من ذالك مجرد النصح في امور الدين والعقيدة يعرض المواطنين للاعتقال والتحقيق بل ويستوجب علييهم قبول ماتفرضه السلطات من احكام وآراء حتى لو كانت مخالفتاً للشرع وهذا مالا يطاق ومالا يتقبله اي مجتمع اسلامي .
ولا يخفى كذالك مقتل الصحفي جمال خاشقجي لمجرد انه انتقد نظام الحكم في السعودية وهذا ممايدل على خساسة النظام وجرم مرتكبيه . فـ الانتقاد يستفاد منه في تصحيح المسار والارتقاء للأفضل لا للقتل والمواجهه بالمناشير .
ولما الخوف والقتل والرشاوي لتغطية الاجرام طالما انك تدعي المصداقية وتدعي رغبة التطور والتقدم من اجل شعبك ومواطنيك .
ومما تتناقله القنوات الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن سمعة السعودية السيئة وتدهور اقتصادها وتعرضها للإذلال والإهانة لا يخفى عن صغيرهم قبل كبيرهم . ورغم هذا لازال هناك من يعتز ويفتخر كون السعودية البقرة الحلوب للغرب وعلى رأسهم دونالد ترامب .
والاعظم من كل هذا ماسجله التاريخ انه في عهد سلمان بن عبدالعزيز اعلن ترامب بأن القدس عاصمة لـ اسرائيل ولم يتفوه بكلمه واحده بل انه منع خطباء المساجد بالتحدث عما اذاعه ترامب حتى الحرمين الشريفين الذي يعد القدس ثالثهما لم يتفوه علمائه وخطبائه بكلمه واحده . فـهذه إهانة الدهر وذل الحياه لمن يبتغي العزه عند غير الله
تعليقات
إرسال تعليق