تتناقل مواقع التواصل االاجتماعي تسربيات من مكتب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن رؤية (٢٠٣٠)
وبغض النظر عن مصداقيتها فالرؤية البعيده لمركز كارنيغي للدراسات علقت في بيان لها عن فشل رؤية (٢٠٣٠)
وقال المغرّد “بوغانم” في تغريدةٍ له بـ”تويتر” رصدتها “وطن” إن تعليمات خرجت من مكتب محمد بن سلمان بتذويب كلمة رؤية 2030 على مراحل وعدم كتابتها مع مرور الأيام تدريجياً حتى تختفي هذه الكلمة نهائياً داخل السعودية، بعد تأكد فشل رؤيته ونصحه من قبل مستشاريه بهذا الأمر.
والمعروف ان " بوغانم " قد صحت عنه اكثر تغريداته ومنشوراته في مواقع التواصل الأجتماعي مما جعل الكثير من رواد هذه المواقع متابعته لمصداقيته فيما يقوله
وما اعلنه ولي العهد بن سلمان عن رؤية (٢٠٣٠) في عام ٢٠١٦ الذي يهدف إلى التقليل من اعتماد السعوديه على النفط كمصدر رئيسي للدخل . وتنويع الإرادات المالية من انشاء المراقص والكبريهات وجلب المغنيات الراقصات وفتح المسارح والسنما والبار الحلال والانفتاح اللا أخلاقي . قد احدث ضجه في اوساط المجتمع السعودي الغير معتاد على هذه المستجدات والمتعارضة بكل قيميها وعقائدها مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي .
وفي بيان لمركز كارنيغي لدراسة المشاريع التطويرية المستقبلية قال فيه عن رؤية (٢٠٣٠) انها فاشلة
وأفاد المركز في دراسة نشرها بعنوان إخفاق الحوكمة المناطقية في السعودية أن المسعى الذي يبذله محمد بن سلمان لإضفاء المركزية على جميع آليات صناعة القرارات -وفق ما تظهره العملية الهرمية من الأعلى إلى الأسفل التي أنتجت “رؤية 2030”- لا يمكن النظر إليه سوى بأنه محاولة لكبح الانتقادات السياسية والاضطرابات الاجتماعية المحتملة.
وغير ان هناك عجز في الامكانيات الوزارية للشؤون البلدية في تحقيق رؤية ( ٢٠٣٠) وهذا ايضاً مانصت عليه دراسات مركز كارنيغي . وافتقار السلطات للتخطيط والتنفيذ وعدم شرحها كيف سيتم ذالك . من الأسباب التي ستأدي لفشل الرؤية .
واثبت مركز كارينغي صحت اقواله بفيضانات جده وماخلفته من كوارث في المنشئات والأرواح وتكرار هذه الظاهره عدة سنوات دون جدوى من التصدي لها والتعامل معها في صدد ماتنوه عنه السعودية عن مدى قدراتها وامكانياتها التخطيطية والتنفذية والمادية
ويرى الخبراء ان مؤسسات الدولة ومجموعتها القائمة على رؤية (٢٠٣٠) لا تمتلك الكفائة وتحتاج إلى كوادر مؤهلة لتنفيذ الرؤية
وتخلص دراسة كارنيغي إلى أن المركزية والتداخل بين سلطات الحوكمة المحلية يعطلان تطبيق المشاريع، مما يؤدي إلى تقويض صدقية المؤسسات المحلية والمركزية على السواء.
ومالا يعقل إن لم تتمكن الوزارات والمؤسسات القائمة على مسارات الدولة في إنقاذ جده من الفيضانات والسيول وغيرها من المناطق التابعة لها . فكيف لها في تحقيق رؤية (٢٠٣٠)
تعليقات
إرسال تعليق